ترمب يبقي على باول رغم انتقاداته الحادة لسياسات الفيدرالي.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.13.2025

على الرغم من انتقاداته اللاذعة والمتكررة لسياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن رئيس البنك المركزي، جيروم باول، من المرجح أن يظل في منصبه الحالي.
في حوار مطول مع موقع نيوزماكس الإخباري، لمح ترمب إلى امتلاكه السلطة لعزل باول فورًا، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مبالغ فيها بشكل كبير. إلا أنه استدرك قائلاً أن بعض المستشارين حذروه من أن إقالة باول قد تتسبب في زعزعة استقرار الأسواق المالية وإحداث فوضى عارمة.
وفي منشور حديث له على منصة تروث سوشيال، صب ترمب جام غضبه على باول، واصفًا إياه بـ "جيروم المتأخر للغاية، والأحمق العنيد"، ومطالبًا إياه بتخفيض أسعار الفائدة بشكل حاد وفوري. كما أضاف أنه إذا استمر باول في عناده ورفضه خفض الفائدة، فيجب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي التدخل وتولي زمام الأمور، واتخاذ القرارات التي يعرفها الجميع وتصب في مصلحة الاقتصاد.
جاءت تصريحات ترمب عقب قرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء الماضي. وقد أدت تعليقات باول التي أعقبت القرار إلى تقليل التوقعات بخفض تكاليف الاقتراض ابتداءً من شهر سبتمبر المقبل، الأمر الذي أثار حفيظة ترمب، الذي يضغط بقوة من أجل تيسير السياسة النقدية على الفور وبمعدلات كبيرة.
الجدير بالذكر أن أحدث قرار للسياسة النقدية قد اتخذ بأغلبية تسعة أصوات مقابل صوتين، مما يعكس وجود انقسام ملحوظ داخل البنك المركزي، الذي عادة ما يتخذ قراراته بالإجماع التام.
وقد عارض القرار عضوان من محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها البنك المركزي مثل هذا الانقسام منذ أكثر من ثلاثة عقود.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي هو من يقوم بترشيح الأعضاء السبعة في مجلس محافظي البنك المركزي، في حين يتولى مجلس الشيوخ مهمة المصادقة على تعيينهم.
في حوار مطول مع موقع نيوزماكس الإخباري، لمح ترمب إلى امتلاكه السلطة لعزل باول فورًا، مشيرًا إلى أن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مبالغ فيها بشكل كبير. إلا أنه استدرك قائلاً أن بعض المستشارين حذروه من أن إقالة باول قد تتسبب في زعزعة استقرار الأسواق المالية وإحداث فوضى عارمة.
وفي منشور حديث له على منصة تروث سوشيال، صب ترمب جام غضبه على باول، واصفًا إياه بـ "جيروم المتأخر للغاية، والأحمق العنيد"، ومطالبًا إياه بتخفيض أسعار الفائدة بشكل حاد وفوري. كما أضاف أنه إذا استمر باول في عناده ورفضه خفض الفائدة، فيجب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي التدخل وتولي زمام الأمور، واتخاذ القرارات التي يعرفها الجميع وتصب في مصلحة الاقتصاد.
جاءت تصريحات ترمب عقب قرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء الماضي. وقد أدت تعليقات باول التي أعقبت القرار إلى تقليل التوقعات بخفض تكاليف الاقتراض ابتداءً من شهر سبتمبر المقبل، الأمر الذي أثار حفيظة ترمب، الذي يضغط بقوة من أجل تيسير السياسة النقدية على الفور وبمعدلات كبيرة.
الجدير بالذكر أن أحدث قرار للسياسة النقدية قد اتخذ بأغلبية تسعة أصوات مقابل صوتين، مما يعكس وجود انقسام ملحوظ داخل البنك المركزي، الذي عادة ما يتخذ قراراته بالإجماع التام.
وقد عارض القرار عضوان من محافظي مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها البنك المركزي مثل هذا الانقسام منذ أكثر من ثلاثة عقود.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي هو من يقوم بترشيح الأعضاء السبعة في مجلس محافظي البنك المركزي، في حين يتولى مجلس الشيوخ مهمة المصادقة على تعيينهم.